أنه من خلال تعرض اللحم لدرجات الحرارة المرتفعة تتغير طبيعة البروتين، وتتكون مركبات وأكاسيد نيتروجينية، تؤدى إلى الإصابة ببعض الأمراض السرطانية على المدى البعيد، خصوصا مع تكرار عملية الشواء.
ويشير إلى أن اللحوم (المدخنة)، وعلى رأسها المظبى والمندى، يتفاعل الزيت المشبع مع الأدخنة المتصاعدة من الفحم المشتعل، وينتج مادة مسرطنة فى اللحوم المشوية المشبعة بالأدخنة، وتحلل الدهن حراريا فتتكون مواد مسرطنة تستقر على سطح اللحم مع ارتفاع الأدخنة.
ويوصى الدكتور مجدى، بضرورة الإقلال من تناول اللحوم المشوية والمدخنة، و اختيار اللحوم قليلة الدهن للشواء، و تقليل سمك شرائح اللحم عند الشوى، و طبخ اللحوم قليلا بالفرن قبل شوائها، وإبعاد اللحوم عن مصدر الحرارة، وكما يجب التأكد من اكتمال احتراق الخشب والفحم قبل استخدامه، و تنظيف أدوات الشواء، و الإكثار من تناول فيتامينى "أ وسى".
ففيتامين "أ" يوجد فى الجزر والخضراوات الورقية الخضراء الطازجة، و فيتامين "سى" متواجد فى الجوافة والكيوى والفلفل بألوانه والبرتقال والليمون.
وينصح دكتور مجدى، بأهمية تناول وجبات متوازنة تحتوى بجانب اللحم على مصدر واحد من مصادر الكربوهيدرات، كالأرز أو المكرونة أو الخبز، والقليل من الدهون والسلاطة الخضراء، خاصة وأن السلاطـة الخضراء تقاوم التأثيرات الضارة للحــوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق