المبادئ الأساسية في العلاج الطبي لمدمن الحشيش تكون مرتبطة بالتوقف التام عن التعاطي، ووفقاً لخصوصيات كل حالة على انفراد وتبعاً لفترة الإدمان ومستوى الضرر الحاصل، وعادة ما تكون الآثار السلبية للماريجوانا أو الحشيشة قليلة ونادرا ما تتطلب المعالجة الدوائية، وكون الماريوانا واحدة من العديد من المخدرات التي أسيئ استعمالها، فالامتناع عن كل ما مجموعه يؤثر على القوى العقلية والصحة بشكل عام ينبغي أن يكون هو الهدف الأساسي من العلاج.
وأول خطوة تبدأ بإقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي، وتطمينه بتوفير الدعم والعلاج في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي، ويطلب منه عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي، ومن ضمنها فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها. علماً أن أثارها في البول قد تمد لتصل إلى 21 يوما من بعد الامتناع خاصة عند المتعاطي المزمن.
في بعض الأحيان بسبب القلق أو الذعر يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، والمضادة للاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب. وقد يحتاج لأدوية مُضادة للذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد،
وإذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها، وفي العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص.
يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش، واتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام الوالدين أو الزوج والمقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي.
وأول خطوة تبدأ بإقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي، وتطمينه بتوفير الدعم والعلاج في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي، ويطلب منه عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي، ومن ضمنها فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها. علماً أن أثارها في البول قد تمد لتصل إلى 21 يوما من بعد الامتناع خاصة عند المتعاطي المزمن.
في بعض الأحيان بسبب القلق أو الذعر يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، والمضادة للاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب. وقد يحتاج لأدوية مُضادة للذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد،
وإذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها، وفي العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص.
يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش، واتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام الوالدين أو الزوج والمقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق